البقدونس يكافح سرطان الثدي


اكتشف باحثون في جامعة ميسوري بالولايات المتحدة الأميركية أن مركباً في البقدونس والمنتجات النباتية الأخرى بما في ذلك الفواكه والمكسرات يمكن أن تساعد في علاج خلايا سرطان الثدي.
وقام العلماء المشاركون في هذه الدراسة بتعريض الفئران المصابة بنوع معين من سرطان الثدي لمركب"apigenin " الذي يتوافر في البقدونس والمنتجات النباتية الأخرى. ووجدوا أن تشكيل الأورام في هذه الفئران قد تاخر كثيرا بالنسبة الى تلك الفئران التي لم تتعرض للمركب.
واعتبر العلماء ان مركبات "apigenin " تمنع تشكيل الأوعية الدموية الجديدة داخل الأورام لتوفير العناصر الغذائية اللازمة لها لتنمو وتتكاثر و بالتالي فهي تاخر وتوقف في بعض الأحيان تطور الأورام.
ويعتقد الباحثون ان هذه النتيجة يمكن أن تؤثر على النساء اللاتي يتناولن بعض العلاجات بالهرمونات.

توقيت وفاتك بـ800 $


تمكن علماء بريطانيون من تطوير فحص طبي للحامض النووي يستطيع التنبؤ بالعمر البيولوجي للإنسان، ومن ثم توقع موعد موته؛ ما يطرح أسئلة عديدة حول تأثير إجراء مثل هذه الفحوص في نفسية الإنسان.
ومن المقرر أن يطرح الفحص في الأسواق الطبية لاحقًا خلال العام، بحيث تبلغ كلفة الفحص الواحد نحو 800 دولار أمريكي.
وقال العلماء إن الفحص يشكل مدخلاً طبيًّا لمعرفة الأمراض الوراثية التي قد يصاب بها المرء، سواء القلب، أو الزهايمر، أو حتى السرطان.
ويدرس الفحص طول الشريط الحمضي الذي يشكل الجينات النووية الوراثية للإنسان، ومن ثم معرفة العمر التقريبي للإنسان.
ووفق المعلومات الطبية، فإن طول الشريط الحمضي يساعد على معرفة السرعة التي يشيخ بها الإنسان. وكلما كان الشريط أقصر كان عمر الإنسان أقصر. إلا أن الفحص الجديد لا يستطيع التنبؤ باليوم المحدد للوفاة أو حتى عدد السنين الباقية من العمر.
وقالت مخترعة آلة الفحص، الإسبانية ماريا بلاسكو من مركز البحوث الطبي الوطني لعلاج السرطان: “نحن نعرف أن الشرائط القصيرة عند البشر تعني عمرًا قصيرًا نسبيًّا مقارنة بالآخرين، ولكن لا نعرف أيعيش أصحاب الطويلة منها أطول أم لا”، وفق ما صرحت به إلى صحيفة “ديلي مايل”، الاثنين 16 مايو/أيار 2011م.
وأكدت بلاسكو أن الفحص بسيط وسريع ودقيق، ويستطيع أن يختبر عدة عينات لتأكد دقة النتيجة. ولفتت إلى أن أهميته تكمن في اكتشاف الشرائط القصيرة التي تشير بطبيعة الحال إلى خطر ما.
وتوقعت الشركة المنتجة أن تتلقى طلبات بالآلاف من شتى أنحاء العالم بعد تخفيض سعر الفحص.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لو قُدِّر لك أن تعرف طبيًّا “عمرك البيولوجي”، فهل تجري الفحص؟

فنجان من الشاي يُبعد السرطان!


أظهر دراسة تايوانية أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر قد تخفف بشكل ملحوظ خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين وغير المدخنين، وأنّ تناول فنجان واحد على الأقل منه يوميا يحمي من الإصابة بهذا المرض.
وأشار موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي أن الدراسة وجدت أنّ المدخنين وغير المدخنين، الذين يتناولون يوميا فنجانا من الشاي الأخضر على الأقل، يظهر أنّهم أقل تعرّضا للإصابة بسرطان الرئة بـ 13 مرة من الأشخاص الذين لا يتناولون الشاي الأخضر.

وأشار "هيلث داي نيو" إلى أنّ الباحثين أجروا دراستهم على 170 مصابا بسرطان الرئة و340 شخصا سليما، وسألوهم عن عاداتهم الغذائية. فوجدوا بعد تحليلهم للمعلومات التي جمعوها، أنّ تناول الشاي الأخضر هو من الأمور التي تؤثر في مدى سرعة انتشار الخلايا السرطانية، وبالتالي يجعل الأشخاص أكثر أو أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة.

طريقة جديدة للحد من تأثيرات الأزمات القلبية



أعلن الباحثون عن وعود بأن يتم تطوير حقنة بسيطة للحد من الآثار المدمرة للنوبات القلبية و السكتات الدماغية حيث قاد فريق علمي من جامعة ليستر الانجليزية بحث علمي نشر بمجلة ( PNAS ) للحد من أثار النوبات القلبية .

و نجح العلماء في تحديد إنزيم ( Mannan Binding Lectin-Associated Serine Protease-2 ) و الذي يوجد في الدم وهو عنصر رئيسي في مسار ليكتين ( lectin pathway ) وهو أحد مكونات جهاز المناعة الطبيعي .

المسار ليكتين هو المسئول عن الاستجابة الالتهابية للأنسجة المحتملة والمدمرة التي يمكن أن تحدث عندما يتم إعادة توصيل أي عضو أو أنسجة الجسم لأمدادت الدم بعد نقص الأوكسجين ( ischaemia ) و هو خسارة مؤقتة من إمدادات الدم والأكسجين التي يحملها معه . هذا الرد المفرط للالتهابات هو في جزء منه المسئول عن معدلات الاعتلال والوفيات المرتبطة باحتشاء عضلة القلب ( heart attack ) والحوادث الوعائية الدماغية ( السكتات الدماغية ) .

وعلاوة على ذلك نجح العلماء في إيجاد طريقة لتحييد هذا الإنزيم عن طريق زيادة مستوى أجسام مضادة علاجية ضده حيث تبين أن حقنة واحدة فقط من الأجسام المضادة في الحيوانات كافية لتعطيل العملية الجزيئية التي تؤدي إلى تدمير الأنسجة والأعضاء بعد الأحداث الدماغية ( ischaemic events ) مما يؤدي إلى ضرر أقل بشكل كبير و تحسين النتائج .

و يقول العلماء أن التركيز الرئيسي للعمل كان لتحديد آلية رئيسية جزيئية مسئولة عن الاستجابة الالتهابية المبالغة التي يمكن أن تسبب دمار كبير للأنسجة والأعضاء بعد الخسارة المؤقتة في إمدادات الدم .

و أضاف العلماء أن العلاج الجديد يمكن استخدامه أيضا لتحسين نتائج جراحة زرع الأعضاء كما يمكن تطبيقه بأي عملية جراحية يمكن أن يحدث بها انقطاع مؤقت في تدفق الدم
 
 

Goldin Al-Wafi Translator

[ وصف البرنامج ]


برنامج رائع لترجمة النصوص و الجمل الطويلة و يترجم لك حتى  صفحات كاملة
و بالصوت و بالصورة و فيه مزايا عديدة و متوافق مع جميع اصدارات الوندوز 


الترخيص: Free
حجم الملف : 22.89 MB

[ للتحميل ]

اكتشاف بكتيريا تتكاثر في ضعف جاذبية الأرض



أكد علماء يابانيون أن بعض البكتيريا تتكاثر في قوة جاذبية هائلة، وأظهرت التجارب التي أجرتها مجموعة من الباحثين تحت إشراف شيجيرو ديجوشي من معهد علوم الأحياء في مدينة يوكوسوكا اليابانية أن بعض البكتريا تستطيع التكاثر في وجود قوة جاذبية تبلغ 403627 ضعف جاذبية الأرض، وذلك خلال التجارب التي أجريت على هذه البكتريا في أنابيب اختبار تدور بسرعة كبيرة، وأن الإنسان يمكن أن يتحول إلى بقايا عظام وسوائل في مثل هذه الظروف.

وكانت بكتريا باراكوكوس دينيتريفكانس وايشيريشا كولي من أكثر البكتريا التي أظهرت صلابة خاصةً في العيش بشكل شبه طبيعي في مثل هذا الوسط، حيث استمرت في التكاثر في هذه الجاذبية المرتفعة، وأنتجت ذرية قادرة على العيش.

وخلص الباحثون في دراسة نشرت أمس في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم. إلى أن الجاذبية القوية لا تضر الحياة في أماكن أخرى في الفضاء، وهو ما ينطبق على ما يعرف بالأقزام البنية، وهي أجرام سماوية أصغر من النجوم لا تكفي كتلتها للحفاظ على تفاعلات انصهار نووي لحرق الهيدروجين في أنويتها.

زجاج يسمح بنفاذ الضوء دون الحرارة


طور باحثان بريطانيان نوعا من الزجاج يمنع نفاذ الحرارة دون أن يمنع نفاذ الضوء، وذلك عن طريق إضافة مادة كيميائية للزجاج تتغير طبيعتها عند وصول الحرارة لدرجة معينة، وتحول دون نفاذ موجات الضوء في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النطاق الذي يؤدي إلى الشعور بالحرارة المصاحبة لضوء الشمس.
والمادة الكيميائية التي استعملها الباحثان إيفان باركن وتروي ماننغ من الكلية الجامعية بجامعة لندن، هي ثاني أكسيد الفاناديوم. وهي مادة تسمح –في ظروف الحرارة العادية– بنفاذ ضوء الشمس سواء في النطاق المنظور أو في نطاق الأشعة تحت الحمراء.
ولكن عند درجة حرارة 70 مئوية (وتسمى درجة الحرارة الانتقالية) يحدث تغير لتلك المادة، بحيث تترتب إلكتروناتها في نمط مختلف، فتتحول من مادة شبه موصلة إلى معدن يمنع نفاذ الأشعة تحت الحمراء. وقد تمكن الباحثان من خفض درجة الحرارة الانتقالية لثاني أكسيد الفاناديوم إلى 29 درجة مئوية بإضافة عنصر التنغستين.
وذكر الباحثان في عدد هذا الشهر من مجلة "كيمياء المواد"، أنهما قد توصلا لطريقة فعالة لإضافة ثاني أكسيد الفاناديوم للزجاج خلال عملية تصنيعه، ما يمكن من إنتاجه بتكلفة منخفضة.
وباستخدام الزجاج الجديد ينتظر أن يتمكن الفرد من الاستمتاع بضوء وحرارة الشمس معا إلى أن تصل حرارة الغرفة إلى 29 درجة مئوية، وقتها سيعزل الزجاج الأشعة تحت الحمراء، بينما سيظل بالإمكان الإفادة من الضوء المباشر للشمس بدلا من الطرق التقليدية التي تمنع وصول كل من الضوء والحرارة مثل الستائر التي تغطي الشرفات والواجهات.
وذكر الباحثان أن الزجاج الجديد سيحل مشكلة عصية يواجهها المصممون المعماريون عند تصميم المباني ذات الواجهات الزجاجية، كما سيخفض تكاليف تكييف الهواء التي تبلغ ذروتها في أوقات الصيف الحار.
ورغم وجود بعض المشاكل التقنية في طريق الإنتاج التجاري لذلك الزجاج مثل عدم ثبات مادة ثاني أكسيد الفاناديوم على الزجاج وكذلك اللون الأصفر القوي لتلك المادة، فقد ذكر الباحثان أنهما بصدد التغلب على مثل هذه المشاكل التقنية قريبا.
وأوضحا أنه لغايات تثبيت ثاني أكسيد الفاناديوم جيدا مع الزجاج ستضاف مادة ثاني أكسيد التيتانيوم. وسيضاف أحد الأصباغ لإزالة اللون الأصفر. وينتظر طرح الزجاج الجديد تجاريا خلال ثلاثة أعوام